
دعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني دول الاعضاء إلى تحمل المزيد من المسؤولية وضمان استمرار عملية الاتحاد لانقاذ المهاجرين ومكافحة تهريب البشر في البحر المتوسط.
وتعتزم روما الطلب من الاتحاد تعديل قواعد مهمة صوفيا التي تقودها ايطاليا حاليا، وتناوب موانئ إنزال المهاجرين الذين يتم انقاذهم في مياه المتوسط، مع توقعات بأن تكون فرنسا واسبانيا على رأس الدول التي سيطلب منها استقبال المهاجرين.
وفي الوقت الحالي، ترسو السفن التي تحمل المهاجرين الذين يتم انقاذهم في ايطاليا، إلا أن حكومة اليمين القومية الايطالية الجديدة تقول إنها يجب ألا تتحمل العبء لوحدها وإن الوقت حان لكي تتحمل دول الاتحاد الاوروبي الأخرى حصتها من المهاجرين.
ودعت موغيريني الى التصرف بشكل بناء للعمل على مواصلة المهمة. وقالت قبل الاجتماع الذي سيعقد في فيينا إنه حتى الآن لم يتم التوصل الى توافق، ولا يمكن أن تُترك عملية الاتحاد الاوروبي دون توضيح للقواعد الواجب اتباعها، مضيفةً: "سيكون من الجيد أن تتحمل الدول الاعضاء المزيد من المسؤولية، المهم أن نتمكن من الابقاء على العملية مستمرة، فهي تعتبر انجازاً كبيراً لجميع دول الاتحاد الاوروبي".